التفاصيل، الأنسجة المختلفة، بزوغ الضوء أو اختفاؤه، ما يبرزه الضوء وما يختفي وراء الظلال: في أعمال ليهي طلمور لكلّ تفصيل معنى ولكلّ فعل غاية. تنشغل أعمالها بالبحث عن شيء فُقِد، لكنّه ترك آثاره في المكان، رغم تقلّبات الزمن. تتيح الحرّيّة المتأصّلة في سيرورة العمل على المطبوعة خربطة النظام المألوف – تحويل المُوثَّق إلى مُتخيَّل وخلق توتّر بين إعادة الإنشاء والاختلاق، بين الذاكرة والابتداع. ومن خلال ذلك تنجح طلمور في إلقاء الضوء على فصول مظلمة في ماضي مكان ما، وكشف حقائق وأسرار مستترة تحت السطح، ومناقشة التوتّرات العضويّة بين التاريخ، الإنسان والمكان.
اكتبوا لنا ومندوبنا سيعود إليكم في أقرب وقت ممكن