ريح شماليّة تهبّ على مجموعة متحف حيفا للفنون. ينعكس موقع المتحف في حيفا في مجموعته التي تحتوي على العديد من الأعمال لفنّانات وفنّانين من حيفا والشمال. في هذه الأعمال، تنعكس الهويّة الفريدة لمدينة حيفا: كمدينة ميناء، تطفو وتعلو في الأعمال المتعلّقة بالمهاجر واللاجئ؛ كمدينة للطبقة العاملة، في العديد من الأعمال التي تتناول القضايا الطبقيّة؛ وكمدينة تقع على تضاريس فريدة بين البحر والجبل، فالأعمال تتعمّق في العلاقات الأرضيّة والروحيّة. من مركز المجموعة في الشمال، هناك أيضًا حوار مع المراكز الفنّيّة في إسرائيل، مع الثقافة العربيّة ومع الفنّ الغربيّ الحديث: من خلال التوجّه جنوبًا، إلى النشاط الفنّيّ في تل أبيب والقدس، وشرقًا، إلى ما وراء واديّ الأردنّ، وغربًا، إلى ما يجري ما وراء البحار.
اكتبوا لنا ومندوبنا سيعود إليكم في أقرب وقت ممكن