تحوّل فضاء معرض ميراف سوداي إلى مغارة مرسومة الجدران، كمعبد لإلهة قديمة. إنّها تستمدّ إلهامها من اللوحات الجداريّة في المعابد والأديرة الهندوسيّة والبوذيّة، وتستبدل جميع الشخصيّات بشخصيّة امرأة واحدة، شخصيّتها هي. تتكوّن هذه الإنشائيّة، إذًا، من سلسلة عديدة الطبقات من البورتريهات، التي تعاين فيها سوداي جسدها العاري كموضوع للرسم، في حين تتأمّل نفسها داخليًّا، كذات. من خلال وضعها طلاء مخفَّفًا على القماش، فإنّها تكدّس طبقات شفّافة فوق بعضها البعض، والتي تخفي أو تكشف طبقات شبحيّة سفليّة من العري الأنثويّ. بذلك، يبدو كما لو أنّ اللوحة الثنائيّة الأبعاد تصبح ثلاثيّة الأبعاد، إذ تتكشّف تحت الطبقة اللونيّة العليا عوالم تصويريّة إضافيّة.
اكتبوا لنا ومندوبنا سيعود إليكم في أقرب وقت ممكن